Sunday, December 12, 2021

اللواط ومنطق التيارات الفكرية المعاصرة مقارنة بالإسلام

 

اللُّوَاطُ (الشُّذُوْذُ الجِنْسِيُ)

ومَنْطِقُ التَّيَّارَاتِ الفِكْرِيَّةُ المُعَاصِرَة مُقَارَنَةً بِالإِسْلَام


المؤلف: مجهول

ديمقراطياً :

كان على لوط (عليه السلام) قبول رذيلة قومه كونهم يشكلون غالبية المجتمع.

 ليبرالياً:

لا يحق للوط (عليه السلام) أن ينهاهم عن رذيلتهم، فهم أحرار في تصرفاتهم، خاصة أنهم لم يؤذوا أحداً!

 علمانياً:

ما دخل الدين في ممارسات جنسية تتم برضى الطرفين؟

تنويرياً :

قوم لوط مساكين معذورون كونهم يعانون من خللٍ جيني أجبرهم (طبعياً) على ممارسة الفاحشة!

الدولة المدنية :

الشواذ فئة من الشعب يجب على الجميع احترامهم وإعطاؤهم حقوقهم لممارسة الرذيلة، بل ويحق لهم تمثيل أنفسهم في البرلمان!

 في دين الإسلام :

لوط -عليه السلام- لم يكن قادراً على ردع قومه، فأنكر رذيلتهم ونصحهم باللسان وكره بقلبه أفعالهم .ثم غادرهم (بأمر رباني) بعد تكرار النصح والدعوة بلا جدوى! ثم حلّت العقوبة الربانية عليهم، كما في قوله -تعالى:{فلمَّا جَآءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيلٍ مَّنْضُود}

 الحقيقة :

إن الديمقراطية، والليبرالية، والعلمانية، والتنويرية، والدولة المدنية كلها تنازع الإسلام في أصوله وفروعه وأخلاقه وتعاملاته، لا يجمعهم به أي رباط، تماماً كالتناقض بين الكفر والإيمان.

 زوجة لوط (عليه السلام) لم تشترك معهم في الفاحشة، ولكنها كانت "مُنفتحة"، تتقبل أفعالهم ولا تُنكرها عليهم وتُقرهم فيما يفعلون! فكان جزاؤها في قوله -تعالى: {فأنجيناه وأهله، إلا امرأتهُ كانت من الغابرين}.

درس قاسٍ لكل من ادَّعى المثالية والانفتاح في حدود الله !


{ فذكـِّر بالقرآن من يخاف وعيد }